
دعت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، إلى توحيد الصور الشخصية للصفحات الفردية والجماعية على مختلف اختصاصاتها وانتماءاتها، تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال.
ولوحظ منذ فجر اليوم الإثنين، إقدام الآلاف من النشطاء المصريين والعرب على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" على وضع صورة موحدة انتشرت على كافة الصفحات والمجموعات والمنتديات الحوارية المختلفة، في إشارة لدعم قضية الأسرى.
وتأتي الصورة إما على شكل أسير معصوب العينيين يرتدي الزي البني الذي تفرضه سلطات الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين، كما تحمل الصورة شعاراً بالعبرية يرمز إلى مصلحة السجون الإسرائيلية وصورة أخرى على شكل أسيرة ترتدي حجاباً بني اللون وصورة أخرى لأسير مربي اللحية.
وفي السياق نفسه أعلنت صفحة "كلنا خالد سعيد" تضامنها مع الأسرى الفلسطينين و دعت الصفحى لتغيير صورة البروفايل تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين واختارت صفحة "احنا كمان بنهزر يا ساويرس" صورة الأسير الملتحي وقالت الصفحة إنها اختارت صورة الملتحي من بين صور التضامن مع الأسرى لرمزيته الدينية, ولأنه "بعيد عنكم" اللحية تعتبر رمز للإرهاب الذي تروج له ماما أمريكا, وقبل كل هذا لضعفي الشديد جداً ناحية اللحية التي تزين وجوه المجاهدين المناضلين الوضيئة، حسب تعبيرها.
وأضافت الصفحة وكم يخجلني أن تكون كل قدرتنا على التضامن مع أسرانا في فلسطين هو تغيير صورة البروفايل لرمز يعبر عنهم ,لكن والله ما نضالنا في مصر ضد سلطات الفساد والظلم والخيانة إلا من أجل تحريرهم وتحرير أرضهم, و هاهم أسرانا في سجون العسكر يضربون عن الطعام مثلهم مثل الأسرى في سجون الصهاينة.
وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
و كتبت صفحه "التحرير على الفيس بوك "من أجل التضامن مع أسرانا الفلسطينين في سجون الاحتلال الصهيونى
غير صورتك............غيري صورتك
النهاردة بس مش هاتفرق معاك
بس هانوريهم إننا كتير
لو فاكر إن محدش هاياخد باله تبأه غلطان
إحنا عاملين لهم رعب وبيراقبوا كل كلمة بنقولها
تضامن مع إخوتك اليوم.
وكتبت صفحة "مصر الغاليه" هل تعلم أنه يوجد أكثر من 3000 أسير مضرب عن الطعام؟ تضامناً مع أسرى فلسطين المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني غير صورتك من فضلك
فيما كتبت صفحة "اخبار مصر" نتخيل للحظات إضراب 2000 سجين سياسي عن الطعام في الصين أو في روسيا .. ألن تهرع محطات التلفزيون للدفاع عن حقوق الإنسان في بلاد بعيدة وتستنكر انتهاك أبسط الحقوق وتدعو سلطاتنا إلى التحرك وفرض عقوبات على بكين أو موسكو؟!
الآن يضرب ألفا سجين سياسي عن الطعام في فلسطين .. لكن يبدو أن الخبر لا يهم الكثيرين.
الشباب في الدول العربية لن يعود للجحور مرة أخرى، تنسم هواء الحرية، ومن يشم رائحة الحرية، لا يمكن أن يقبل بانتهاكها، ولو في مكان يبعد عنه آلاف الأميال